Translate

الاثنين، 26 يناير 2015

الرد على من يدعى كفر العالم //سادسا الجزؤ السادس الرد على من يكفر الشعوب لتفشى بعض الظواهر الكفريه وانزالها على عامة الشعوب والحكم على الجميع بارتكابها

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، الحمد لله مالك الملك، المتنزه عن الجور، والمتكبر عن الظلم، المتفرد بالبقاء، السامع لكل شكوى، و الكاشف لكل بلوى، والصلاة والسلام على من بُعث بالدلائل الواضحة والحجج القاطعة بشيرا ًونذيرا ًوداعيا ً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا ً .
اما بعد   
فبعد ان تناولنا فى الموضوعات السابقه فى الموضوع الاول نقض الدليل الذى استندوا اليه فى مذهبهم واستاندهم الى اية سورة النساء واثبات بطلان استدلالهم وبالتالى بطلان ما يقولون به وفى الموضوع الثانى تكلمنا عن حكم الديار وما قاله فيها علماء السلف وان اثبات الحكم على الديار بانطباقه على السكان لم يقل به اى عالم معروف او مشهود له بتقوى الله وفى الموضوع الثالث تكلمنا عن الحد الذى يثبت به اسلام الفرد وعصمة دمه وماله وتناولنا الاحاديث والايات المثبته لذلك وفى الموضوع الرابع تكلمنا عن قاعدة القواعد فى الاسلام العمل بالظاهر وما يدل عليها من ادله واسانيد  وفى الموضوع الخامس تكلمنا عن الرد الامام ابن تيميه وانه لا يوجد من يقول بمثل هذا القول  وكل ذلك بالادله من ايات القرأن والاحاديث الصحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  ومن اراد ان لا يقتنع بكتاب الله وسنة بيه ويستند الى عقله او الى من لم يعرف من العلماء المتأخرين فليلقى الله على ما هو عليه من عناد واستكبار  فامامه هنا ايات واحاديث اذا كان له رد عليها فليعلق برده بدون ان يظهر ما بداخله من سباب وشتائم كما عهدناهم  عند عدم الحجه يلجؤون الى  التولى  وعباراتهم المشهوره   (  انتهى )  او (  لكم دينكم ولى دين )  وكانه لم يلقى بالا لكتاب الله وسنة نبيه  ...
وسوف نتناول فى هذا الجزء من الرد على هؤلاء المتحمسين لدينهم لدرجة انهم وصلوا لغلو الغلو   فاى غلى بعد غلوهم هذا وما هو الغلو بالنسبة لهم هل يوجد غلو بعد ما هم فيه   الله المستعان  سوف نتناول هنا  الرد على ادلتهم العقليه التى يقولون بها فقد وجدت احدهم يذكر بعض الامور الكفريه التى تفشت فى المجتمع  وقام بانزال الحكم على الجميع بناء على هذه الاهواء المنتشره  فنقول وبالله التوفيق   
ذكر احد هؤلاء الغلاه ان الحكم على الناس بالكفر  
بقوله :::
 العلة في كفر الناس اليوم وجودهم في ديار الكفر
و ليست العلة في كفر الناس اليوم وجودهم في ديار الكفر، بل هم مشركون من وجوه عدة :
1 - ظهور عداوة الناس لأهل التوحيد و محاربتهم و المجاهرة بالإستهزاء بالله ورسوله و الطعن في الدين و التدين بعموم،
وتفشي سب الله عز وجل وسب دينه القويم ..........
2 ـ انتشار الشرك بأصنافه بين الناس بلا نكير لاسيما أظهر أنواعه المتمثلة في الحكم بغير ما أنزل الله ......
فأما العلو فيتمثل في علو أحكام القانون الوضعي ...............
أولاً : عدم إظهار الناس ما يدل على توحيدهم و براءتهم من الطاغوت .....
الثاني : تحاكم الناس و ذهابهم إلى المحاكم الوضعية زرافات ...
الثالث : و لوج الناس و مشاركتهم في الإنتخابات التشريعية ...
3- تحاكمهم الي لجان فض المنازعات بالحل العرفي حيت تلجئ العائلات ......
4- مشاركتهم بالتعلم أو التعليم بالمئات الألاف في كليات القانون
5- مظاهر خروج الناس تعظيمً وتمجيداً للطواغيت ورموزهم

6 - مشاركة كثير من الناس ودخولهم في الولاء المباشر للطاغوت بالإنخراط في جيشه و شرطته و........
7- مشاركة أغلب الناس في منظمات المجتمع المدني والأحزاب المبنية على المواطنة ..
8 ـ فساد الإعلام المرئي والمسموع والصحافة والمسارح وغيرها حتى خطباء المساجد 
9- انتشار وتفشي شرك القبور، في كل مدينة وقرية وريف ولا تكاد تجد أحد من الناس يعد فاعل هذا النوع من الشرك مشركاً حتى ممن يقرون بكون الفعل شركاً.....
10- تعاطي السحر والكهانة وادعاء علم الغيب.................
11- الإعلان بالمحرمات على وجه الاستحلال، و انكار أحكام الله والاعتراض عليها و الشك في عدالتها، ووضعها للتصويت أحياناً
12- تعطيل معالم الدين كافة، فالجهاد إرهاب،....
13- وأغلب ما يسمى بالمتدينة ما بين الصوفية والشيعية والإخوانية والتبليغ والتلفية أصحاب العقائد الفاسدة...........
14- ثم لو نظرنا إلى من يسمون بالجماعات الجهادية سواء (السلفية المقاتلة أو جماعة الجهاد) الذين يتصدرون مقارعة الطاغوت، لوجدناهم متذبذبين في تحديد أصل التوحيد، فتجدهم أحيانا يخرجون من أصل الدين ما هو منه ويدخلون فيه ما ليس منه
فتجد منهم من يحصر البراءة فقط في الحكام، دون المحكومين الذين تفشى فيهم هذا الشرك والكفر والإلحاد،............
ومنهم من لم يعتبر هذا الكفر الظاهر المنتشر الأوضح من شمس الظهيرة، وأعتبر الصلاة والصيام وأفشى السلام..........
ومنهم من يتحاكم للطاغوت لضرورة ومنهم من لم يكفر من تحاكم للطاغوت .......
إذاً فالأصل في هذه المجتمعات الشرك حتى يثبت خلاف ذلك فلا يُعد مسلماً إلا من ثبت دخوله في الإسلام، و جاء الدليل على براءته من الشرك وأهله، والكفر عدم الإيمان، فمن أراد أن يكون مسلماً وجب عليه الدخول في الإسلام و إظهار ما يدل على براءته من الشرك و أهله في هذه الديار.
=======================
فنقول وبالله التوفيق  سبحان الله هذا الشخص الذى حكم على الناس بالكفر بناء على هذه الافعال المنتشره فى بعض الشعوب والاوساط او فى الشعوب كلها انزل حكم البعض على الكل  
فنقول له اولا اننا نكفر كل من اظهر كفره وجاهر به وشاهدناه او شهد به العدول  كل من اتى ناقض من نواقض الاسلام  وكل من ارتكب كفرا او شركا اى كان نوعه فهو كافر مشرك بالله فنحن لا نُكفّر إلا من كفره الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالنصوص الصحيحة الصريحة.  لنكون كما أمرنا الله تعالى قَوّامين له سبحانه شهداء بالقسط، وقوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسنا والوالدين والأقربين. 

ونقول لهذا الشخص الذى حكم على الجميع بالكفر لانتشار مظاهر الكفر فما بالك بقول الله تعالى  : 
(  يا أيها الذين آمنوا  إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا )  إلى آخرها .
هذه الايه تنهى على تكفير الشخص الذى يوجد فى بلاد الكفر اصلا نهى الله عز وجل عن تكفيره والتثبت من ذلك قبل الحكم عليه وهو اصلا فى بلاد كفر وكان فى وقتها يوجد بلاد اسلام تجب الهجرة اليها  فلم يهاجر ومكث فى بلاد الكفر ومع ذلك نهى الله عز وجل عن تكفيره بل ايضا بين الله عز وجل ان الغرض من تكفيره هو ارادتكم لما يملك من اموال وغنائم بقوله تعالى  ( تبتغون عرض الحياة الدنيا )  وقد ورد فى تفسير الطبرى معنى هذه الايه :    " يا أيها الذين آمنوا "، يا أيها الذين صدَّقوا الله وصدَّقوا رسوله فيما جاءهم به من عند ربهم" إذا ضربتم في سبيل الله "، يقول: إذا سرتم مسيرًا لله في جهاد أعدائكم " فتبينوا "، يقول: فتأنَّوا في قتل من أشكل عليكم أمره، فلم تعلموا حقيقة إسلامه ولا كفره،  ولا تعجلوا فتقتلوا من التبس عليكم أمره، ولا تتقدموا على قتل أحد إلا على قتل من علمتموه يقينًا حرْبًا لكم ولله ولرسوله " ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السَّلاَم "،  يقول: ولا تقولوا لمن استسلم لكم فلم يقاتلكم، مظهرًا لكم أنه من أهل ملتكم ودَعوتكم " لست مؤمنًا "، فتقتلوه ابتغاء" عرض الحياة الدنيا "، يقول: طلبَ متاعِ الحياة الدنيا،

وايضا لو نظرت لرد رسول الله صلى الله عليه وسلم على من حكم بكفر المسلم المقيم بين الكفار واظهر اسلامه للصحابة  لوجدت اعراض رسول الله عنه بل وعدم الاستغفار له بل انه بعد ان مات لم تقبله الارض وهى تقبل شرار الناس  انظر الى هذا الحديث الذى ورد فى سبب نزول الايه   : 
حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال  بعث النبي صلى الله عليه وسلم محلِّم بن جثَّامة مَبْعثًا، فلقيهم عامر بن الأضبط، فحياهم بتحية الإسلام، وكانت بينهم حِنَةٌ في الجاهلية، فرماه محلم بسهم، فقتله. فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فيه عيينة والأقرع، فقال الأقرع: يا رسول الله، سُنَّ اليوم وغيِّر غدًا!  فقال عيينة: لا والله، حتى تذوق نساؤه من الثكل ما ذاق نسائي فجاء محلِّم في بُرْدين،  فجلس بين يديْ رسول الله ليستغفر له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا غفر الله لك! فقام وهو يتلقى دموعه ببُرْديه، فما مضت به سابعة حتى مات، ودفنوه فلفظته الأرض. فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: إن الأرض تقبل من هو شرٌّ من صاحبكم! ولكن الله جل وعز أراد أن يَعِظكم. ثم طرحوه بين صَدفَيْ جبل،  وألقوا عليه من الحجارة، ونـزلت: " يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا "،

فاحذر ايه المسلم المؤمن من انزال حكم الكفر على الناس بدون يثبت ذلك بدليل قطعى  ولك الظاهر 
واليك دليل اخر قد قال تبارك وتعالى: (( ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم )). 
فسماهم الله عز وجل بالرغم منوجودهم فى دار كفر اصلى كل ما يظهر عليها الكفر فقط فلا يوجد مظهر من مظاهر الاسلام ومع ذلك سماهم الله  مؤمنين مع أنهم كانوا في مكة حين كانت دار كفر ، ورغم أنهم كانوا مستخفين لا يعلمهم المؤمنون.
فهل علمت انت يا من تحكم على الجميع بحكم البعض انه وسط هؤلاء المنتسبين للاسلام والذى انتشرت بينهم مظاهر الشؤك  هل علمت  انه لا يوجد بينهم من يوحد الله على حق ولا يفعل اى شيء من مظاهر الشرك ولكنه مستخفى وخصوصا فى ظل القهر  والظلم لكل من يظهر اى شعيرة من دينه ان كنت حكمت بانه لا يوجد بينهم ذلك وحكمت على الشعوب كلها بانه لا يوجد بينهم ذلك فقد قلت بما لا تعلم وادعيت علم الغيب   اذا فقد ادخلت نفسك فى الكفر لانه لا يعلم الغيب الا الله وان كنت تقول لا لم اتأكد ان الجميع يفعل الاعمال الشركيه وانه يمكن وجود شخص واحد بين ملاين المسلمين يوحد الله فقد ابطلت قولك بان العالم كله كافر فماذا تقول هل تعلم الغيب ام علم الغيب عند الله ولنا الظاهر من يظهر الكفر فهو كافر ومن يظهر شعائر الاسلام ولا ياتى بما هو شرك فنحكم له بظاهره وهو الاسلام كما امرنا الله تعالى وامرنا رسوله الكريم 
كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله لاسامه ابن زيد الذى قتل الرجل الذى نطق بالشهاده (   فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هَلا شققت عن قلبه فنظرت إليه ) اى انت لك الظاهر والله يتولى السرائر فمن يظهر كفره فهو كافر اما من يظهر اسلامه فهو مسلم ما لم ياتى بناقض ظاهر للاسلام   
وايضا من الايات التى تشهد بالايمان لمن يقيم بين المشركين   قال سبحانه وتعالى في تفاصيل قتل المؤمن خطأ: (( وإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة.. )) 
فسماه تبارك وتعالى مؤمنا ، وجعل في قتله خطأ كفارة ؛ مع انه مقيم مع أعدائنا في دار الحرب ، على قول طائفة من السلف والفقهاء والمفسرين كما في تفسير ابن جرير وغيره.. وانظر روضة الطالبين ( 9/381). هذا فى ظل وجود دولة الاسلام بالمدينه  والتى تجب الهجرة اليها ومع ذلك سماه الله تبارك وتعالى  مؤمن فما بالك فى زماننا هذا والذى لا توجد به دولة اسلام تجب الهجرة اليها والماسك على دينه كالماسك على جمرة من نار  

وايضا تأمل قول الله  تبارك وتعالى: (( والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير )).. ) أهـ. 
وتأمل وصف الله لهم بالذين آمنوا بالرغم من وجودهم فى دار كفر وكل المظاهر التى تظهر فى الديار مظاهر الكفار ومع أنهم لم يهاجروا من دار الكفر في ظل وجود دار إسلام كانت الهجرة واجبة إليها  ومع ذلك سماهم الله مؤمنين فما بالك بحال بلادنا التى تقام فيها شعائر الاسلام ولا يوجد بلاد تجب الهجرة اليها     
وفي الحديث المتواتر المروي عن بضع عشر صحابيا بألفاظ متقاربة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على أمر الله لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله ). 
 ومثله الحديث الآخر: ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم ) وهو في صحيح البخاري.. 
فهذان الحديثان يدلان على وجود المسلمين الصادقين والمجاهدين إلى يوم القيامة ، واستمرار وجودهم في كل الظروف ، في ظل وجود دار الإسلام وفي حال عدمها  وان من يقول ان الجميع كفار فهو يكذب احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله 

وانظر الى قول ابن حزم الذى لم يحكم بالكفر بالرغم من انتشار المظاهر الكفريه 
فقال
(وأما من سكن في بلد تظهر فيه بعض الأهواء المخرجة إلى الكفر ، فهو ليس بكافر لأن اسم الإسلام هو الظاهر هنالك على كل حال من التوحيد والإقرار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم والبراءة من كل دين غير الإسلام وإقامة الصلاة وصيام رمضان وسائر الشرائع التي هي الإسلام والإيمان ، والحمد لله رب العالمين. ) أهـ.  

فانزال حكم البعض على الكل وخصوصا فى امر خطير مثل الكفر الذى به تستحل الدماء والاموال فامرنا رسولنا الكريم بالاخذ بالظاهر ومن اقواله صلى الله عليه وسلم 
من صلى صلاتَنا ، واستقبل قبلتَنا ، وأكل ذبيحتَنا ، فذلك المسلمُ ، الذي له ذمةُ اللهِ وذمةُ رسولِه ، فلا تُخْفِروا اللهَ في ذمتِه.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 391 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]   ولا يوجد احد اعلم من الله ورسوله  بامته فلو انه قال احد ان المسلمين سوف ياتى زمان يقال لهم بانهم كفار لكان اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يخبرنا بالاجمال ان نحكم على من يصلى مستقبل القبله ويؤدى شعائر الاسلام ومنها الذبح  بالاسلام   فهل انتم اعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم   الذى وصفه الله تعالى بقوله ( إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى  ) 
\وفي سنن أبي داود والترمذي من حديث المقدام بن معد يكرب       قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه . )  فلابد من اخذ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال لا ان نتألأى على رسول الله صلى الله عليه وسلم  
ونقول اخيرا لمن يتبنى هذه الافكار هل شاهدت كل الناس تعبد القبور تمارس السحر  تسب الله ورسوله تتحاكم الى الطاغوت تدخل كليات الحقوق تتولى الوظائف الكفريه تلتحق بجيوش الطواغيت  هل شاهدت بام عينك ذلك  هل علمت انه لا يوجد شخص واحد موحد بالله لا يفعل ذلك يجعلك  تتراجع عن هذه الافكار الغريبه فلو ان واحد فى ظل الملايين من المسلمين هو الموحد لحرم عليك ان تكفر الملايين لان بهم هذا الشخص والا انت من ستبوء بالكفر ويكون عقابك عند الله عظيم  فمسألة التكفير مسألة خطيرة، وصاحبها على خطر إن لم يتب من اتهام غيره بالكفر بلا حجة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما أمرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. رواه البخاري ومسلم.
هذا وسوف نكمل الردود على مزاعم هذه الفرق الضاله المضله فى حكمها على العالم بالكفر بدون دليل او سند من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))