Translate

الاثنين، 26 يناير 2015

الرد على من يدعى كفر العالم سابعا الطائفه المنصوره واستمرار الاسلام والمسلمين والجهاد و

بسم الله الرحمن الرحيم 
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. 
اما بعد
فإن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار. 
فبعد ان تناولنا فى الموضوعات السابقه فى الموضوع الاول نقض الدليل الذى استندوا اليه فى مذهبهم واستاندهم الى اية سورة النساء واثبات بطلان استدلالهم وبالتالى بطلان ما يقولون به وفى الموضوع الثانى تكلمنا عن حكم الديار وما قاله فيها علماء السلف وان اثبات الحكم على الديار بانطباقه على السكان لم يقل به اى عالم معروف او مشهود له بتقوى الله وفى الموضوع الثالث تكلمنا عن الحد الذى يثبت به اسلام الفرد وعصمة دمه وماله وتناولنا الاحاديث والايات المثبته لذلك وفى الموضوع الرابع تكلمنا عن قاعدة القواعد فى الاسلام العمل بالظاهر وما يدل عليها من ادله واسانيد  وفى الموضوع الخامس تكلمنا عن رد الامام ابن تيميه وانه لا يوجد من يقول بمثل هذا القول وفى الموضوع السادس تكلمنا عن الرد على من يٌنزل حكم البعض على الكل بما يفيد علمه الغيب والعياذ بالله من الكفر  وباذن الله هنا سنتناول تهجمهم على المجاهدين وتكفيرهم وانكارهم وتعطيلهم للجهاد والقول بانهم غرباء فى هذا الزمان فلا جهاد ولا حرمة للدماء التى تسال فلا اسلام اصلا فالكل كافر المقتول والقاتل والمجاهدون كلهم كفار وهم المسلمون غرباء فليس لهم دخل بما يحدث 
اقول بالرد على هذه الفئه التى عطلت الجهاد وركنت الى الدنيا 
اسمع الى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والى هذا المقال الرائع لمن بايع الله ورسوله 
بشارة ووعد...

1: عن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: (يا رسول الله؛ أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا؛ لاجهاد، قد وضعت الحرب أوزارها)، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: (كذبوا، الآن جاء دور القتال، ولايزال من أمتي أمَّةٌ يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إليّ أني مقبوض غير ملَبَّث، وأنتم تتبعونني أفناداً، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين بالشام).

 الحديث صحيح رواه النسائي وغيره
في هذا الوقت الذي يعيشه المسلمون؛ عيشة الذل والعار؛ فقدوا من أنفسهم معالم الهدى والرشد، وانقطع حبل الله الذي جمعهم عليه، حبل التمكين والسيادة، فتصاغروا أمام أنفسهم وأمام أعدائهم، وتغطرس الباطل في بلادهم، وصار تيار الردّة هو الأقوى والأعلى، وتواثقت حبال الشر بين الردّة الداخلية والكفر الخارجي، وانشغل المسلمون باللهو والعبث، وتداعت الجماعات والفرق الإسلامية ألى أفكار الرجال واجتهاداتهم بعيداً عن مصدر الهدى والنور - كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - واشتدت الغربة على المتمسكين بهذا الهدي واشتاقت نفوسهم إلى الوعد الإلهي القادم - النصر أو الشهادة – 
في هذا الوقت والغربة قائمة، غربة الدين ومعالمه، وغربة أهل الحق وابتلاؤهم، نلقي على المسلمين رسالتنا هذه؛ تدعوك أيها المسلم لتبصر الحق من خلالها، وترشدك إلى سواء السبيل، واعتقادنا أننا لسنا بدعا في الزمان، بل نحن حلقة من حلقات هذه الطائفة (طائفة الحق والجهاد) آلينا على أنفسنا - بعون الله وتوفيقه - أن نتمسك بها مادام فينا عرق ينبض، ونَفَس يتلجلج، وابتغاؤنا ومقصدنا أن ندخل في خطاب العبودية لرب العالمين، ثم نكاية في أعداء الملة والدين، {ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار إلا كتب لهم به عمل صالح}، لنقلب حياتهم التي أرادوها سعادة ونعيماً شقاوةً وعذاباً، ماداموا على ماهم عليه من الكفر والظلم. 

أيها المسلم: 
بطاقتنا إليك صغيرة الجناح، وراءها ما وراءها بتوفيق الله ومعونته وأول ما وراءها - إن شاء الله تعالى -
1) على كل قول تراه فيها دليل ساطع، يهتدي به السالك فلا يذل ولايخزى، بل له نسبة إلى خير ما ينتسب الناس إليه {كونوا ربانيين}، وقد عجلنا لك فيها بعض ماعلمنا من الحق لأهميته وضرورته. وسنكون معك في رسالة قادمة بل رسائل - إن شاء الله تعالى - نمدك فيها بالأدلة الناصعة الواضحة.
2) إخوة لك وطّنوا أنفسهم وأموالهم على إمضاء العقد الذي أمضاه سلفهم {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنّة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن}. ونحن على مائدة الله عز وجل نحمل العجز والضعف طمعاً في زيادة الخير، وأمام أعداء الله فقوّة لا تلين؛ {وكفى بربك هاديا ونصيرا}. 
أيها المسلم: 
إن رأيتنا وعلمتنا فكن معنا، تحمل التكليف مع إخوانك {وتعاونوا على البر والتقوى}، وإلا ففي هذه الرسالة ماهو تكليف لك منفردا؛ علما وجهادا - أي أنك لن تعجز أن تكون مثل أبي بصير رضي الله عنه – 
هذا هو طريقنا، عَبَّدَهُ الأنبياء والصدّيقون والشهداء والصالحون، فأقبِل على الله بكليّتك، ولا تبخس نفسك حقّها. 
{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}

هذه عقيدتنا
نعتقد ماكان عليه سلفنا الصالح من القرون الأولى جملةً وتفصيلا. 

ومنها ماهو معصية ويتفق عليها ليست بكفر؛ كبدعة التبتل والصيام قائماً في الشمس والخصا بقصد قطع شهوة الجماع. 
ومنها ماهو مكروه؛ كالإجتماع للدعاء عشية عرفة، وذكر السلاطين في خطبة الجمعة. 
ونعتقد في أسماء الله وصفاته ماكان عليه السلف الصالح وقولهم وسط بين المعطلة والمشبهة. 
ونحن وسط بين المرجئة والخوارج في باب الوعد والوعيد. ووعده ووعيده حق كله والمسلم إذا عصى ولم يتب توبةً نصوحاً فهو موكول إلى رحمة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. 
ونعتقد بكل ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمور الغيب على الحقيقة كالجنة والنار والكرسي والعرش والصراط والميزان والمحشر وعذاب القبر. 
ونحن وسط في القدر بين الجبرية والقدرية؛ فأفعالنا ومشيئتنا مخلوقتان، والإنسان فاعل مختار له إرادة ومشيئة وهو فاعل لأفعاله على الحقيقة. 
والدنيا دار سنن لايجوز تركها مع القدرة عليها. والإلتفات إليها شرك، وتركها معصية، وعدم اعتبارها زندقة. 
ونعتقد أن الصوفية نحلة بدعية باطلة وأنها تفسد الدنيا والدين، وأن الشيعة الروافض طائفة كفر وهم من شر الخلق تحت أديم السماء من جهة المسلمين. 
وأن الجماعات الإسلامية التي تدخل الإنتخابات والمجالس التشريعية هي جماعات بدعية نبرأ إلى الله من أفعالها، وأن المجالس التشريعية في البلاد العلمانية عمل من أعمال الكفر. 
والتقليد شر لابد منه لمن لم يسعه إلا ذلك. 
ونعتقد أن الحاكم وطائفته المبدلين للشريعة هم كفار مرتدّون والخروج عليهم بالسلاح والقوّة فرض عين على كل مسلم، وأن المعطِّلين لجهاد هؤلاء تحت أي دعوى؛ كعدم وجود الإمام أو الإحتجاج بالحجج القدرية كفساد الناس أو عدم التمايز أو الإحتجاج بمذهب ابن آدم الأول: {لإن بسطت إلىَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي أليك لأقتلك} هم جاهلون، يقولون على الله مالا يعلمون. 
والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة تحت كل برِّ وفاجر، ولاتجوز طاعته في معصية الله. 
ونعتقد أن أي طائفة من الناس إجتمعوا على مبدأ غير الإسلام هي طائفة ردّة وكفر كالأحزاب القومية والوطنية والشيوعية والبعثية والعلمانية والديمقراطية. 
وأن دعوى عدم التمايز بين المسلم والكافر تحت دعوى المواطنة هي دعوى جاهلية باطلة، وكذلك دعوى التمايز على أساس العرق أو الوطن كما هو حال الدول الآن. 
ونعتقد أن مقولة؛ (أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم) هي عند أصحابها على معني جبريّ إرجائي. 
ونعتقد أن الوعود الإلهية في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هي أوامر للمسلمين لتحصيل أسبابها والسعي في إدراكها. 
ونعتقد أن المفتي إذا كان على هوى السلطان، يفتيه بحسب ما يريد وإن كان على خلاف الشرع، ويدور معه حيث دار، فيبرر له أفعاله، وينصره بالحق والباطل هو كافر مرتد. 
وأما من تقلد المناصب عند طوائف الردّة من العلماء والمشايخ، فهم أقسام:
1) قسم لبّس عليهم الطاغوت حاله، فخفي أمره عليهم فهؤلاء قوم معذورون عند الله.
2) قسم علم حال الطاغوت، ولكنّه أراد أن يخفف شرّه، وأن يحقق خيراً لأهل الحق والدين فهذا مأجور مثاب.
3) قسم علم حال الطاغوت، فوالاه ونصره، ودافع عنه، وزوّر على الناس دينهم، وكتم ما أتاه الله من علم خدمة للطاغوت، طلباً للدنيا والرياسة فهذا كافر مرتد. هذا في نفس الأمر والله يعلم السرائر وليس لنا إلا الحكم بالظاهر وقرائن الحال. 
ونعتقد أن كل من دان بغير دين الإسلام هو كافر، سواء بلغته الرسالة أم لم تبلغه، فهو كافر كفر عناد وإعراض، ومن لم تبلغه فهو كافر كفر جهل. 
ونعتقد أن من دخل الإسلام بيقين لايخرج منه إلا بيقين، ولحوق الرجل بالكفر أسرع من لحوقه بالإسلام. 
ونعتقد أن شرائع الإسلام هي شعب الإيمان، من ترك واجباً من الواجبات خرج من الإيمان مع بقاء حكم الإسلام عليه. وإن أتى العبد بناقض من نواقض الإسلام لم تنفعه بقية الشعب إن وجدت. 
ولا نكفر بمطلق المعاصي والذنوب والكبائر، وهناك من المعاصي ماهو كفر بواح كَسَبِّ الأنبياء وامتهان دينهم. 
ونُحب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ونلعن مبغضيهم. 
ونعتقد أن إجراء الأحكام الشرعية ليس له علاقة بأصل الدين، ولا نكفّر أحدا من المسلمين باجتهاد وتأويل لاينقض عقد الإلتزام، ولا تلازم بين الخطأ والإثم كما لا تلازم بين كفر النوع وكفر المعين. 
ونعتقد أنّ تقدم المسلمين وتأخرهم مناطه انحسار الإيمان أو وضوحه علما وعملا. 
وأنّ ديار المسلمين التي حكمت بأحكام الكفر هي ديار جامعة للوصفين؛ وصف دار الكفر ووصف دار الإسلام - أي كل واحد فيها بحسبه - فالمسلم مسلم والكافر كافر، والأصل في أهلها الإسلام سواء منهم المعروف أو مستور الحال. 
ونعتقد أن الطائفة المنصورة هي طائفة علمٍ وجهاد. 
والحمد لله رب العالمين


الطائفة المنصورة طائفة مقاتلة
1) عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم تعال صلِ لنا. فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة) .
2) عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) .
3) عن عقبة بن عامر فال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرّهم من خالفهم حتى تأتي الساعة وهم على ذلك) .
4) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة) .
فهذه الأحاديث تدل على أنّ الطائفة المنصورة التي مدحها رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرطها القتال في سبيل الله لإظهار الدين، وهي طائفة قائمة لم تنقطع أبداً ، (لا تزال طائفة...)، وهي قائمة على الحق ومعناه اتباع السلف الصالح، تهتدي بهدي الكتاب والسنة، ترفض الدخيل، أصيلة بانتسابها إلى الحق.
وأما قول كثير من السلف الصالح أن الطائفة المنصورة هم أهل الحديث؛ فهذا معنى حق ومعنى قولهم هذا أي أنها على عقيدة أهل الحديث، وعقيدتهم هي الأسلم والأعلم. 
قال النووي رحمه الله: قال أحمد بن حنبل: (إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم). 
قال القاضي عياض: (إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد بمذهب أهل الحديث). 
قال ابن تيمية في فتواه بوجوب قتال التتار عندما ذكر الطائفة المنصورة: (أما الطائفة بالشام ومصر ونحوهما، فهم في هذا الوقت المقاتلون عن دين الإسلام، وهم أحق الناس دخولا في الطائفة المنصورة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم) .
لماذا الجهاد؟
خلق الله الخلق لعبادته {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وانقسم الخلق إلى قسمين: منهم من آمن به ومنهم من كفر {فريق في الجنة وفريق في السعير * ولو شاء الله لجعلهم أمةً واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير}. وجعل بعضهم لبعض فتنة {وجعلنا بعضكم لبعض فتنةً أتصبرون}. قال الله تعالى في الحديث القدسي: (إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك) . فالمؤمن يفتن بالكافر {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم}. 
وقد أمر الله المؤمنين دعوة الكافرين إلى الهدى والحق فمن أبى وأعرض أمر الله بقتاله حتى تكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله لله. 
قال صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) . وقال: (بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له) . 
فالجهاد أمر شرعي رباني لتحقيق دين الله في الأرض ولتزول الفتنة (الشرك) من الأرض، وحتى لايبقى سلطان في هذا الوجود إلا سلطان الله {قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}. 
والجهاد هو هوية المسلم في وجوده. قال صلى الله عليه وسلم: (والجهاد ذروة سنام الإسلام). 
وقال الله عز وجل في الحديث القدسي مخاطباً محمداً صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك...)، إلى قوله: (استخرجهم كما أخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشاً نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك) .
وبالجهاد يتميز الناس إلى صفوف؛ صف أهل الإيمان والتوحيد، وصف الكفر وأهله، وصف الخذلان والنفاق. 
قال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا، قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم، هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان، يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم، والله أعلم بما يكتمون}. 
من نقاتل؟
قال على رضي الله عنه: (بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعة أسياف: 
1) سيف المشركين: {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين. فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين. وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم. إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين. فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم}. 
2) سيف أهل الكتاب: {قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ماحرّم الله ورسوله ولايدينون دين الحقّ من الذين أوتوا الكتاب}. 
3) سيف البغاة: {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي}. 
4) سيف المنافقين: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم}) .
ابو قتاده الفلسطينى 
سبحان الله تتواتر الاحاديث بان الاسلام مستمر وانه هناك طائفةمنصوره لا تزال ظاهرة ويظهر علينا من يقول انه لا يوجد مسلمون فى هذ الزمان وان الكل كافر وانه لا يوجد جهاد بل هم غرباء يعتزلون المجتمع الذى حكموا بكفره  فمن اين اتو بهذا الغلو الفاحش فليتدبروا ايات الله عن الجهاد ليعلموا انهم انما الهتهم الدنيا عن زروة ثنام الاسلام وهو الجهاد  
ربنا يصلح لهم قلوبهم ويفقهم فى الدين 

والى رد اخر على من يدعى كفر العالم  تابعونا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))